ذات مرة قررت أن أتخلى عن قلمي ....
كانت الأسباب كثيرة وحينها كنت مقتنعا به...
ولهذا قررت ألا أكتب احتراما ل قلمي العزيز...
أتذكر أخر مرة كتبت فيها كانت منذ عامين تقريبا كنت أواجه بعض العقبات لم يكن بمقدورى أن أتغلب عليها وحدي.
لا اعرف لماذا لم يكن في استطاعتي التغلب عليها....؟
هل هو ضعفي..؟
أم هي ظروفي...؟
ولما لا تكون هي افكارى ...؟
بحثت في أوجه حياتي المختلفة لم أجد أحدا يساعدني ويقف إلى جواري في هذه المحنة لم أجد سوى..
قلمي العزيز ..
طلبت مساعدته وكان نعم الرفيق والصديق كما عاهدته من قبل كان أهم ما يشغل ذهني
حينها هو البحث عن حقيقة الظروف التي أواجهها وحجمها الطبيعي
كان البعض شخصي ..
وأخر عائلي....
وثالث يتعلق بأحد أهم احلامى في هذه الحياة .
أتصدق قلمي العزيز بأن هذا الحلم قد تحقق بفضل الله وعونه ..؟
والجزء الخاص بالعائلة أصبح أفضل قليلا.
أما الجزء الشخصي فأعتقد أنه تطور كثيرا إلى الأفضل ولكن هناك المزيد لابد أن يتحقق في
الأيام القادمة بعون الله ومشيئته
.
وبعد عامين نفس الظروف تجعلني أعود إليك وفي هذه المرة لابد أن ترى شيئا مختلفا
وبعد عامين نفس الظروف تجعلني أعود إليك وفي هذه المرة لابد أن ترى شيئا مختلفا
أعدك بهذا...
ستبقى رفيقي إلى الأبد أعدك صديقي بأنه لن يجعلنا نفترق مرة أخرى سوى موتى أنا
أما أنت سأنتظرك هناك حيث أتمنى أنها...
الجنة ..
أعرف بأنك ستأتي
أعرفك جيدا
ولهذا أثق بك وسأنتظرك
يوما سأراك هناك
وستصبح كل الكلمات حقائق
وكل الأمنيات واقع
وسنرى عالم أخر
عالم أتمناه .
وتتمناه..
ويتمناه كل ذو عقل سليم
عالم نقى ..
برئ ...
طاهر ..
والاهم انه بدون
ظلم